من مؤسس التجربة؟
هو جون بـي واطسون الذي اهتم اهتماما شديدا بتجربـة إيفان بافلوف الخاصة بالإشراط التي أجراهـا على الكلاب، وأراد جون أن يـرى إن كان باستطاعته أن يتقدم بالإشراط السلوكي خطوة أخرى إلى الأمام من خلال تطبيق الإشراط الكلاسيكي على ردود الفعل الانفعالية لدى الفرد.
الطفل الذي تم أجرئ التجربة عليه.
وقـد أجرى جون تجربته على طفل رضيع يبلغ من العمر نحو تسعة أشهر، وقـد أسمـاه بـ"ألبرت بـي. "، ولكنه يعرف الآن بـ"ألبـرت الصغير".
التجربة.
قـام جـون واطسون هـو ومساعدته روزالـي راينر التـي أصبحت زوجته بتعريض الطفل لعدد من المثيرات المتنوعة وقاما بتسجيل ردود أفعالة، وتشمل تلك المثيرات أرنبا، وقردا، وفأرا أبيض، وجرائد محترقة، وأقنعة، ولم يظهر على الطفل أي خوف من تلك المثيرات في البداية.
ولكنـه قام في المرة التالية بتعريض الطفل للفـأر الأبيض، وجعل ذلك الأمر مصحوبا بالطرق علـى أنبوب معدني باستخدام مطرقة أحدثت صوتا مزعجا وشديدا ، وهنـا بـدأ الطفل يبكي بسبب تلك الضوضاء المزعجة،وكرر جون واطسون الأمـر عدة مرات، وفي النهاية بدأ الطفل يبكي بمجرد رؤية الفأر الأبي مع عدم وجود الضوضاء المزعجة التي تحدثها المطرقة.
- تم استخدام الفأر باعتباره مثيرا محايدا.
- واستخـدام الضوضاء المزعجـة الناتجة عن الطرق بالمطرقة على الأنبوب المعدني باعتباره مثيرا غير شرطي.
- كان الخوف هو الاستجابة غير الشرطية.
- تم استخدام الفأر الأبيض باعتباره مثيرا شرطيا.
- وكان الخوف هو الاستجابة الشرطية.