أخر الاخبار

اضطراب ثنائي القطب

FerGalindo980, CC0, via Wikimedia Commons

وعندما يعاني الفرد الاضطراب ثنائي القطب ويشار إليه بالهوس الاكتئابي فإن حالته المزاجية تتردد بين الاكتئاب والهوس، وتشمل أعراض الهوس ما يلي:

  • الشعور بالانزعاج 
  • الحيوية المفرطة
  • الشعور بالنشوة
  • الشعور بالعظمة
  • والتقدير الشديد للذات
  • الشعور بالارتباك الشديد
  • التحدث بوتيرة سريعة
  • الشعـور بعـدم الاحتياج إلى النوم الطويل، أو بعـدم الاحتياج إلى النوم من الأساس 
  • يصبح الفرد أكثر اهتماما بالأنشطة التي تحقق له المتعة، ولو كانت لها نتائج ضارة
  • الاندفاع والتهور
  • قد يعاني الفرد جنون العظمة، والتوهمات، والهلاوس 

وهناك أنواع عديدة للاضطراب ثنائي القطب، وتشمل:

الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول

في هذا النوع من الاضطراب تستمر نوبات الهوس أو نوبات الاكتئاب والهوس سبعة أيام أو قد يدخل الفرد في نوبة هوس شديدة تستدعي نقله إلى المستشفى، وعندما يعاني الفرد الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول، سوف يعاني بصفة عامة نويات الاكتئاب التي تستمر أسبوعين أو أكثر.

الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني

وهذا النوع يكون أخف من النوع السابق، حيث لا تكون نوبات الاكتئاب والهوس شديدة، بل تكون خفيفة والهوس الخفيف هو الذي يكون فيه المزاج المرتفع أقل حده من الهوس الطبيعي، الا أنه ايضا يؤثر علي سير الأمور بشكل طبيعي وقد يسبب التهاب مزمن، وقد يؤثر علي الحياة الأجتماعية مثل العلاقات مع الأخرين، والحياة الأقتصادية مثل زيادة التهور في الأنفاق.
ويختلف النوع الثاني عن الأول في أنه يحدث في نوبات أكتئاب متكرره أكثر وأقل استمرارا من النوع الأول، وكذلك يرتبط بمخاطر أكبر للأفكار والسلوكيات الأنتحارية من النوع الأول.

الاضطراب ثنائي القطب غير المحدد

 حيث يعاني الفرد أعراض الاضطراب ثنائي القطب فتكون سلوكيات الفرد غير طبيعية ولكنه لا يحقق الشروط اللازمة لتشخيصـه بأنه اضطراب ثنائي القطـب مـن النوع الأول أو من النوع الثاني، ولا بد من أن تستمـر الأعراض فترة يسيرة، والا فـإن تلـك الأعراض قد لا تكون كافية لتشخيص الحالة بأنها حالة اضطراب ثنائي القطب.

اضطراب المزاج الدوري

 هـو أحد أنواع الاضطراب ثنائي القطب الأقل حدة، وفي حين أن الشخص يعاني أعراض الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول نفسها؛ فإنه لا يكون أبدا في حالة من الهوس التام أو تنتابه نوبة اكتئاب شديد ، ولا بد من استمرار تلك الأعراض مدة عامين على الأقل؛ كي يتم تشخيص الحالة باضطراب المزاج الدوري.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق