أخر الاخبار

هيرمان رورشاخ.... الشخصية من خلال بقعة الحبر

من هو هيرمان رورشاخ؟

ولد هيرمان رورشاخ في الثامن من نوفمبر عام 1884 في مدينة زيوريخ في سويسـر، وكان هو الابن الأكبر لفنان فاشل كان يكسب قوته من العمل في تدريس مـادة الرسم، وقد كان هيرمان وقـد كان مفتونا ببقع الحبر منـذ طفولته (ربما كان ذلك نتيجة، أعمـال والـده الفنية، وشغفه بالرسـم) وعندما ذهب إلى المدرسة الثانوية لقب ب "كليكس"، ومعناها الحرفي بقعة الحبر، وقد توفيت أمه وهو في الثانية عشرة من عمره، وتوفي أبوه وهو في الثامنة عشرة.

وبعد أن أنهى المدرسة الثانوية التي تخرج فيها بامتياز التحق بالجامعة لكي يحصل على شهادة في الطـب، كان مهتم بالأدب الروسي حيث انه سافر الي روسيا في عام 1906 لقضاء العطلة، وهناك تعرفي علي زميلته التي كان أسمها أولجا وتزوجا عام 1910، وفي عام 1912 حصل رورشاخ على شهادة بكالوريوس الطـب من جامعة زيوريخ وبدأ العمل فـي مستشفيات الأمراض النفسية، وبينما كان يتدرب في جامعة زيوريخ عام 1911 بدأ يجري تجارب على أطفال المدارس باستخدام بقع الحبر ليـرى إن كانت هناك قـدرة كبرى على التخيـل لـدى الأطفال الأكثر موهبة في الرسم، وذلك عنـد تفسيرهم بقع الحبر وهذا الأمر لم يكن له تأثير درامي في دراسات رورشاخ فحسب، بل امتد تأثيره إلى مجال علم النفس بأسره، وفي حين أن رورشاخ لم يكن أول من استخدم يقع الحب في عمله فإن هذه كانت هي المرة الأولى التي استخدمت فيها بقع العبر بصورة كبيرة في منهجية التحليل، وقد اختفت نتائج تلك التجربة بعد انتهائها ولـكـن خـلال الأعوام العشرة التي تلتها ، كان رورشـاخ قد أجرى بحثا حاول فيهأن يوجد طريقة متناسقة من شأنها أن تؤدي الي فهم سمات الشخصية من خلال أستخدام بقعة الحبر.

وقد كان من السهل على رورشاخ أن يصل إلى المرضى النفسيين، نظرا إلى عمله موظفا في أحـد المستشفيات النفسية، فبالإضافة إلى استخدام رورشاخ أشخاصا يتمتعون بالصحة والاستقرار على المستويين النفسي والانفعالي، فقد تمكن من ابتكار اختبار منهجي باستخدام بقع الحبـر ، وهو الاختبار الذي يمكن من خلاله تحليل الشخص وتقديم نتائج مهمة عن سماته الشخصية.

وفي عام 1921 قدم رورشاخ بحثه في كتابه: Psychodiagnostik. وفي هذا الكتاب يعرض رورشاخ نظرياته عن الشخصية، ومن بين الأمور الأساسية التي يناقشهـا أن الجميع لديهم خليط من الشخصيات الانطوائية والانبساطية، وتمثل المؤثرات الداخلية والخارجية حافزا لهـم، ويعتقد رورشاخ أنـه يمكن قياس المقدار النسبي لتلك السمات الشخصية من خلال اختبار بقع الحبر، الأمر الذي قد يساعد على كشف أية جوانب للقوة أو الخلل النفسي. 

وعندما نشر كتاب رورشاخ للمرة الأولى تجاهله مجتمع الأطباء النفسيين بدرجة كبيرة؛ لأن الاعتقاد السائد آنذاك كان يتمثل في استحالة قياس الشخصية أو إخضاعهـا للاختبار، وبحلول عـام 1922 بدأ الأطباء النفسيـون يلمسون فوائد الاختبار الذي أجراه رورشاخ، وقد ناقش رورشاخ إمكانية تحسين الاختبار في اجتماع عقدته جمعية النفسي، وفي الأول من أبريل عام 1922 دخل رورشـاخ إلى المستشفى بسبب الزائدة الدودية بعد أن ظل يعاني آلاما بالبطن مدة أسبوع، ولكن المنيـة أدركته في اليوم التالي وكان عمـره عند وفاته ثلاثين عاما فقط، ولم يمهله الأجل كي يرى نجاح اختبار بقع الحبر.

تجربة بقعة الحبر لرورشاخ.

يتكون اختبار رورشـاخ من عشر بقع من الحبر منها خمس بقع ملونة بالحبر الأسـود، وبقعتـان بالحبر الأحمر والأسود، وهناك ثلاث يقع متعددة الألوان.
 ويقوم الطبيب النفسي بعرض كل بطاقـة بترتيب معين ثم يطرح هـذا السؤال على المريض: "ماذا يمكـن لذلك الشيء أن يكون؟ " وبمجرد أن يرى المريض جميـع البقع، ويعبر عما يراه يعرض الطبيب النفسي البقع واحدة تلو أخرى على المريض ويطلب منه أن يسرد كل ما يراه في وقته، ثم يتحدث عن الشيء الموجود في بقع الحبر الذي يجعله يرى في تلك البقع شيئا معينا ويمكن إدارة بقع الحبر أو إمالتها أو قلبها أو معالجتها بأية طريقة، وينبغي للطبيب النفسي أن يسجل كل مـا يقوله المريض ويفعله ويسجل أيضا الأوقات التي تأتي فيها إجاباته، ثم يتم تحليل الإجابات وتجميعها بعد ذلك ومن خلال سلسلة من الحسابات الرياضية يتم إنشاء ملخص بيانات الاختبار وتفسيرها من خلال البيانات التجريبية.

 إذا لـم يكـن لديك رد فعل مبدئي أو لا يمكنك أن تصف البطاقة التي تنظر إليها، فقد يدل ذلك على وجود عقبة لديك فـي الموضوع الذي تمثله البطاقة، أو ربما كانت البطاقة تتعامل مع موضوع لا تريد أن تواجهه في الوقت الحالي.

البطاقة 1

تتألف البطاقة الأولى من الحبر الأسود فقط، ويمكن لهذه البطاقة أن تعطيك فكرة عن الطريقة التي يتعامل بها المريض مع المهمات الجديدة والمسببة للتوتر؛ لأن هـذه البطاقة هي أول ما سينظر إليه المريض. وغالبا ما توصف هذه البطاقة بأنها تصور خفاشا، أو عثة، أوفراشة أو وجه حيوان ما، كالفيل أو الأرنب. وتعكس هذه البطاقة طبيعة الشخص بصورة عامة.

  • ففي حين أن الخفاش قد يعني للبعض وجود شيء غير واضح، أو شيء شرير، قد يعني بالنسبة إلى البعض الآخر التعليق في الظلام، أو ولادة حياة جديدة . 
  • وقد ترمز الفراشة إلى الانتقال والتحـول، بالإضافة إلى القدرة على النمو والتغير والانتصار.
  • أما العثة فقد ترمز إلى الشعور بالإهمال من قبل الآخرين، أو الشعور بالقبح، بالإضافة إلى جوانب الضعف والأمور المزعجة لدينا.
  • ويمكن أن يرمز وجه الحيوان - وبخاصة وجه الفيل - إلى الأساليب التي نواجه بهـا مشكلاتنـا، وإلى خوفنـا مـن أن نمعن النظر في مشكلاتنـا الموجودة في أعماقنـا. كما أنه قد يرمز أيضا إلـى "تجاهل الحقائق الواضحة"، أو التعليق على بعض الأشياء التي لا نريد التطرق إليها.

البطاقة 2

تتألف هذه البطاقـة من الحبر الأسود والحبر الأحمـر، وغالبا ما ينظر إليها باعتبارهـا تمثل العلاقة الحميمة، ويتم تفسير الأجزاء ذات اللون الأحمر بأنها إشارة إلى الدم، وإلى الطريقة التي يمكن بها لاستجابات الفرد أن تعكس تحكمه فـي مشـاعـره، أو الضرر البدنـي أو الغضب، وفـي كثير من الأحيان توصف هذه البطاقـة بأنها تشبه وضعية الدعاء، أو تجسد صـورة شخصين، أو تظهر شخصا ينظـر إلـى مـرأة، أو تظهر أحد الحيوانات من ذوات الأربع، مثل الكلب، أو الدب، أو الفيل.

  • قـد تـرمـز رؤية شخصين في البطاقة إلـى الاعتمادية المشتركة، أو الهوس بالجنس، أو المشاعـر المتناقضـة تجاه الجنس، أو التركيز على الارتباط بالآخرين، أو الحرص على تكوين العلاقات.
  • ورؤية شخص ينظر إلى صورته في المرأة، قد ترمز إلى الانكباب على الذات أو التفكيـر الذاتـي، ويمكن لكلتا الصفتين هاتين أن تكون إيجابية أو سلبية اعتمادا على مشاعر الفرد.
  • ويمكـن لـرؤيـة كلب في البطاقـة أن ترمز إلـى صديق وفي ومحب، فـإذا رأى المريض شيئا سلبيا ، فقد يشير ذلك إلى أنه بحاجة إلى مواجهة تخوفاته والاعتراف بالمشاعر الموجودة في داخله.
  • ويمكن أن ترمز رؤية الفيل إلى التفكير العميق، والذاكرة والذكاء، على الرغم من أنه قد يرمز أيضا إلى وجود صورة سلبية عن الذات الحقيقية.
  • وقـد ترمز رؤية الدب في البطاقة إلى العـدوان، أو المنافسة، أو الاستقلالية أو التجديد، وقد ترمز أيضا إلى مشاعر الضعف، وعدم الشعور بالحماية، أو الشعور بالوفاء والإخلاص.
  • تتعلق هذه البطاقـة إلى حد كبير بالجانب الجنسي، ومن ثم فرؤية المريض هذه البطاقة كأنها تمثل شخصا وهو يدعو، قد ترمز إلى معتقداته عن الجنس في السياق الروحي، كما أن رؤية الدم قد ترمز إلـى أن ذلك الشخص يربط بين الألم البدني والدين، أو أنه يحاول أن يلوذ بالدعاء عندما تنتابه الانفعالات المستمرة والصعبة كالغضب مثلا ، أو ربما كانت رؤية الدم تشير إلى أن ذلك الشخص يربط الغضب بالدين.

البطاقة 3

تتألـف هـذه البطاقة من بقع حبر باللون الأحمر واللون الأسود، وترمز إلى الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع غيره فـي التفاعلات الاجتماعية. ومن الأشياء التي تشيع رؤيتها في هذه البطاقة: رؤية شخصين، أو رؤية شخص ينظر إلى المرأة، أو إلى فراشة، أو حشرة العثة.

  • فرؤية شخصين يأكلان منا، ترمز إلى ازدهار الحياة الاجتماعية للشخص. وقد تشير رؤية شخصين يغسلان أيديهما إلى عدم الأمان، أو الإحساس بعدم النظافة، أو جنون العظمة، كما أن رؤية شخصين يشتركان في لعبة ما، قد تشير إلى النظر إلى العلاقات الاجتماعية من منظور قائم على المنافسة.
  • ورؤية شخص ينظر إلى صورته في المرأة، قد ترمز إلى الانكباب على الذات. أو عدم الانتباه إلى الآخرين، أو عدم رؤية الآخرين على حقيقتهم.

البطاقة 4

تعرف البطاقة الرابعة بـ"بطاقة الأب"، وتتألف هذه البطاقة من الحبر الأسود مع وجود تظليل، وغالبا ما ترى في هذه البطاقة صورة شخص كبير، أو مخيف في بعض الأحيان، وهذا الشخص غالبا ما يكون ذكرا أكثر من أن يكون أنثى، وتتعلق هـذه البقعة من الحبر بمشاعر الشخص تجاه السلطة والتنشئة. وأغلب الردود تشتمل على رؤية حيوان كبير، أو وحش، أو رؤية جلد حيوان.

  • وقد ترمز رؤية الحيوان الكبير، أو الوحش، إلى مشاعر الدونية تجاه السلطة، أو الخوف المبالغ فيه من أصحاب السلطة بمن فيهم الآباء. 
  • كمـا أن رؤية جلـد الحيوان قد ترمز إلى الشعور الشديد بعدم الارتياح عند مناقشـة أمـر ما مع الأب، وعلى الجانب الآخـر، قد ترمز إلى وجـود مشكلة بسيطة لدى الشخص مع السلطة أو إلى شعوره بالدونية.

البطاقة 5

تتألف هذه البطاقة من بقع الحبر السوداء، وتعكس شخصيتنا تماما كما تفعل البطاقة الأولى. وتعتبر هذه البطاقة واضحة ويفترض بهـا أن تكون سهلة نسبيا، كما أنها ستقود إلى إجابات جيدة، حيث إن البطاقات السابقة كانت أكثر صعوبة منهـا ، فإذا لم تكن الإجابات تشبه الإجابات المقدمة فـي البطاقة الأولى، فهذا يعنـي أن البطاقـات 2 و3 و4 يحتمل أن تكون قد أثرت فـي الشخص، ومن الأشياء التي تشيع رؤيتها في هذه البطاقة: رؤية خفاش، أو فراشة، أو حشرة العثة.

البطاقة 6

تتألف هذه البطاقة من الحبر الأسـود ، ويعتبر الشكل الذي تأخذه بقع الحبر هـو السمـة الغالبة على هذه البطاقة، والتي ترتبط بالتقارب بين طرفي العلاقة، ولهذا فإنهـا تعرف بـ"بطاقـة الجنس"، وأكثر الأشياء التي ترى في تلك البطاقة صـورة جلد الحيوان، الذي قد يشير إلـى مقاومة التقرب إلى الطرف الآخر في العلاقة، وهو ما يؤدي إلى الشعور بالفراغ الشخصي والانعزالية.

البطاقة 7

 

تتألـف هـذه البطاقة من الحبـر الأسود، وعـادة ما ترتبط بالأنوثة، وتعرف هذه البطاقـة بـ"بطاقة الأم"؛ لأن الإجابات الشائعة لهذه البطاقة تتضمن النساء والأطفـال. فـإذا وجد الشخص صعوبة في الإجابة عن هـذه البطاقة، فقد يكون ذلك بسبب وجود مشكلات مع الإناث اللواتي يوجدن في حياته، وتشتمل الإجابات في الغالب على رؤية رؤوس، أو وجوه نساء أو أطفال، أو رؤية صورة قبلة.

  • فرؤيـة رؤوس النساء ترمز إلى مشاعر المـرء المتعلقة بنظرته إلى أمه. وهي المشاعر الذي ستؤثر أيضا في نظرته إلى النساء بشكل عام. 
  • أما رؤية رؤوس الأطفال، فترمز إلى المشاعر المرتبطة بمرحلة الطفولة، وإلى الحاجة إلى الاهتمام بالطفل الموجود في داخل كل منا، ويمكن لهذا الأمر أن يشير إلى ضرورة النظر إلى علاقة الشخص بأمه وإصلاحها.
  • أمـا رؤيـة أشخاص يحنـو بعضهم على بعض، فترمز إلى الرغبـة في إظهار التعاطـف تـجـاه الأم، وإعادة التواصـل معها. وهذا الأمر قـد يشير بدوره إلى علاقة هذا الشخص الوطيدة بأمه فيما سبق، التي أصبح يبحث عنها الآن في شكل علاقات أخرى، قد تكون عاطفية أو اجتماعية.

البطاقة 8

هذه البطاقة مليئة بالألوان، ويظهر فيها الحبر ذو اللون الرمادي والوردي والبرتقالي والأزرق, وهـذه البطاقة ليست هي أولي البطاقات متعددة الألوان فحسب، بل إنها أيضا تنطوي على الكثير من التعقيدات. إذا تسببت هذه البطاقة أو سرعة تغير الوتيرة في شعور الفـرد المشارك بعدم الارتياح، فقد يدل ذلك علـى أنـه يعاني مشكلـة في معالجـة المواقف المعقدة، أو المثيرات الانفعالية. ومـن الأشياء التي تشيع رؤيتها في هذه البطاقـة رؤية الحيوانات ذوات الأربع، أو الفراشات، أو حشرات العثة.

البطاقة 9

وتتألـف هـذه البطاقة مـن حبر أخضـر ووردي وبرتقالي، وتتسم بقع الحبر الموجـودة فيهـا بالغموض مع عـدم القدرة على تصور شيء محدد؛ حيث يجد معظم الأشخاص صعوبة في إيجـاد شيء يمكن تصوره في هذه البطاقة، ولهذا فـإن هذه البطاقة تكشف لنا مدى قدرة الشخص على التعامل مع الأمور المبهمة، وغير الواضعة، وكانت معظم الإجابات عن هـذه البطاقة عبارة عن رؤية ملامح عامة لإنسان، أو شخص شرير غامض الملامح.

  • فإذا رأى الشخص هيئة إنسان، فإن شعوره تجاه الهيئة التي رأها ، قد يرمز إلى الطريقة التي يتعامل بها ذلك الشخص مع عدم تنظيم الوقت والمعلومات.
  •  أما إذا رأى الشخص صورة شخص شرير، فإن ذلك قد يرمز إلى أن شعور هـذا الشخص بالراحة يتطلب وجود التنظيم في حياته، وأن ذلك الشخص لا يتقبل الغموض.
البطاقة 10

هذه هي البطاقة الأخيرة في اختبار "رورشاخ" وتحتوي على القدر الأكبر من الألوان، حيث يكون الحبر فيها ملونا باللون البرتقالي والأصفر والوردي والأخضر والرمادي والأزرق. وهـذه البطاقـة تشبه البطاقة رقم 8 من الناحية الهيكلية، ولكنها تشبه في تعقيدها البطاقة رقم 9. وفي حين يرى الكثيرون أن هذه البطاقة مسلية، فإن من لا يستمتعون بالتعقيد الموجود في البطاقة رقم 9 يشعرون أيضا بأن هذه البطاقة معقدة، وهذا يشير بدوره إلى وجود صعوبة لديهم في التعامل مع المثيرات المشابهة، أو المتزامنة، أو التصادمية، ومن الأشياء التي تشيع رؤيتها فـي هـذه البطاقة: الكابوريا، أو سرطان البحـر، أو العنكبوت، أو رأس أرنب، أو الثعابين، أو اليرقات.

  • ترمز رؤية الكابوريا إلى الميل إلى التعلق بالأشياء، أو التعلق بالآخرين، وقد ترمز إلى المثابرة. 
  • أمـا رؤيـة سرطان البحر، فيمكـن أن ترمز إلى القوة والمثابرة والقدرة على التغلب على المشكلات الصغيرة، كما أن سرطان البحر قـد يرمز أيضا إلى الخوف من إيذاء النفس، أو التعرض للأذى من الآخرين.
  • أما رؤية العنكبوت، فترمز إلى الخوف، أو الشعور بالارتباك، أو الشعور بالتورط فـي موقف سيئ نتيجة الكـذب، كما أنه قد يرمز أيضا إلى الأم المتغطرسة، وقوة الأنوثة.
  • أما رؤية رأس الأرنب، فقد ترمز إلى الخصوبة والمستقبل الإيجابي. 
  • وأمـا الثعابين فترمز إلـى الخطر، أو شعور المرء بأن هناك من كذب عليه، أو خدعـه، أو بالخوف مـن المجهول. كما يمكن اعتبار الثعابيـن رمزا يشير إلى علاقة جنسية محرمة أو غير مقبولة.
  • ولأن هذه البطاقة هي الأخيرة في الاختبار، فإن رؤية اليرقات ترمز إلى وجود مساحة للنضج، وإدراكك إعادة تجديد ذاتك وتنميتها.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق